| أنا لست عاتبة عليك |
| لكن على الزمن الردى |
| انا لست غاضبة عليك |
| غضبى على قلب نديّ |
| انا لست نادمة على شى مضى |
| ندمى على ما قد يجي |
| خوفى اذا سأل القصيد |
| خوفى اذا هاج التذكرُ فى حشى القلب العميد |
| خوفى اذا ما اجفلت |
| خيل اشتياقى من جديد |
| كم كنت ارجوك الملاذ |
| بعتمة المطر العنيف |
| كم ارهقت خيل القصيدة ترحلاً |
| لك فى القفار .. النار.. والقفر المخيف |
| كم بادكارك بان لي رغمي |
| باني لست الا كائن الضلع الضعيف |
| يا انت يا بعض اتزانى |
| فى مسارات التجلد |
| والبكاء السر |
| والبوح الشفيف |
| فاق اصطبارى |
| حد ما يمليه احساس التكتم والتخفى والرجاء |
| ومللت من دمع تعود ان يزور مع المساء |
| وسئمت من طيفاً يزاور |
| سأئلاً قلبي البقاء |
| وكرهت انى جيت من جنس النساء!! |
| وجعى على وجع النساء |
| انا لست غاضبة عليك |
| يا كل اسباب الهناءة والشقاء |
| غضبى على هذا الذى |
| يشتاق لو يلقاك يدفن وجهه |
| ولديك يجهش بالبكاء |
| انا لست نادمة على شى مضى |
| يا انت يا خير ابتلاء |
| لكنما... |
| او لست انت من استراح بباقة القلب الرحيم؟ |
| او لست من لرحيله ... |
| باتت هويته غريب؟؟ |
| او ليس حرفك انت اغنية؟ |
| يرددها الصباح كأنها تعويذة |
| ويعيدها عند المغيب |
| عتبى عليك اذن |
| اذا هذا الزمان ابى |
| وان رضى الزمان |
| غضبى عليك |
| اذا استحال القلب ناراً او امان |
| ندمى على كل الذى سيكون |
| او يا انت كان |
الجمعة، 20 مايو 2016
هل كان حباً يا ترى ؟ ( روضة الحاج )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق